( إسفكسيا الخنق)
المشهد الأول
نهاري /داخلي
لا..سماء
لاريح
لاشيء يذكر/ هنا / سوى اللاشيء
لاشيء/ يمر/ بين الهدوء /وبين/ الضجيج
الوجود/ والعدم / سيان
نحن هالة من خرافة / بلهاء
نحتسي الخنق من الهواء
ونستنشق الهواء من الخنق !!
لا نموت كالحيوانات..
ولا نعيش كالبشر
ولا ننام كبقية الكائنات ..
ولا نحلم إلا بالكدر /
أهنا / تحلق بنا الشراشف البيضاء /
كحمائم الموت في يقظة الصغار ؟
أهنا / نسرق اللحظة من لحظة/اللحظات المتبقية في الجوار؟
أم / ياترانا / نتدثر بالشمس وأرواحنا / في الأفق متوهجة؟
الكثير من الأسئلة / تنتحر على أبواب هذا الروح!!
المشهد الثاني
نهاري / خارجي
النزعة المجنونة / وليدة / قبل الولادة المتعسرة!
والماء / سراب / يعبر على كتف الصحراء..
والشتاء القادم من شتاء قبله......
يسجد في طريقه إلى
الصحراء /
يالها من صحرااااء ..
صحراء شمعة قديسين ذلك الزمان
وشمعة خنزير / صنع من الذهب..
وترانيم الموت على قيثارة الأموات الزاحفين على
أتربة من لهب
لامكان للحديث
في عالم الإنبلاج المقرون بالنشوة..
ورغبة متهيجة / في إنتظار القادم من على قمة / هـــناك
المشهد الثالث
ليلي / خارجي
أيها الموت الذي أشتهيك …
تهجد باشواقي لك في معبر الصراط
واحملني على ظهرك/ أحمل قفل رقبتي..!!
وأتضرع للجحيم بشعلة توهج/
تخرج من بين أنيابها
كالصفير في لحظة / إحتلام
وكالنشوة / في ساحة كلأ أبيض !!
فللريح / جسد / بض / يلتهب إغراء
وللعشب/ أفخاذ خضراء/ مليئة بالشبق
المشهد الأخير
صباح/ خارجي
لا ينام القمر إلا على هزيعي .......
لا تشرق الشمس إلا على كتفي......
أنا السحر/ المزخرف / ببيلسان الشروق ..
وأنا عربة الحوذي القابعة في جحيم الــ هنــــاك!!
أسترق الأخبار من / شباك اللحظة
وأصد الشهب الحارقة بقلمي..
وأصعد على عواء الليل /
أحمل / غيمة / أنحتها كالحربة ..
فأرسلها في قافلة من القهر / والنار
وأحيطها / بحراسة ملساء..
فلربما بعد امـــد
يصبح الحلم / كالحبل
وتتحقق النبوءة
ليسجل التاريخ
حالة غامضة..
....إسفكسيا الخنق....
المشهد الأول
نهاري /داخلي
لا..سماء
لاريح
لاشيء يذكر/ هنا / سوى اللاشيء
لاشيء/ يمر/ بين الهدوء /وبين/ الضجيج
الوجود/ والعدم / سيان
نحن هالة من خرافة / بلهاء
نحتسي الخنق من الهواء
ونستنشق الهواء من الخنق !!
لا نموت كالحيوانات..
ولا نعيش كالبشر
ولا ننام كبقية الكائنات ..
ولا نحلم إلا بالكدر /
أهنا / تحلق بنا الشراشف البيضاء /
كحمائم الموت في يقظة الصغار ؟
أهنا / نسرق اللحظة من لحظة/اللحظات المتبقية في الجوار؟
أم / ياترانا / نتدثر بالشمس وأرواحنا / في الأفق متوهجة؟
الكثير من الأسئلة / تنتحر على أبواب هذا الروح!!
المشهد الثاني
نهاري / خارجي
النزعة المجنونة / وليدة / قبل الولادة المتعسرة!
والماء / سراب / يعبر على كتف الصحراء..
والشتاء القادم من شتاء قبله......
يسجد في طريقه إلى
الصحراء /
يالها من صحرااااء ..
صحراء شمعة قديسين ذلك الزمان
وشمعة خنزير / صنع من الذهب..
وترانيم الموت على قيثارة الأموات الزاحفين على
أتربة من لهب
لامكان للحديث
في عالم الإنبلاج المقرون بالنشوة..
ورغبة متهيجة / في إنتظار القادم من على قمة / هـــناك
المشهد الثالث
ليلي / خارجي
أيها الموت الذي أشتهيك …
تهجد باشواقي لك في معبر الصراط
واحملني على ظهرك/ أحمل قفل رقبتي..!!
وأتضرع للجحيم بشعلة توهج/
تخرج من بين أنيابها
كالصفير في لحظة / إحتلام
وكالنشوة / في ساحة كلأ أبيض !!
فللريح / جسد / بض / يلتهب إغراء
وللعشب/ أفخاذ خضراء/ مليئة بالشبق
المشهد الأخير
صباح/ خارجي
لا ينام القمر إلا على هزيعي .......
لا تشرق الشمس إلا على كتفي......
أنا السحر/ المزخرف / ببيلسان الشروق ..
وأنا عربة الحوذي القابعة في جحيم الــ هنــــاك!!
أسترق الأخبار من / شباك اللحظة
وأصد الشهب الحارقة بقلمي..
وأصعد على عواء الليل /
أحمل / غيمة / أنحتها كالحربة ..
فأرسلها في قافلة من القهر / والنار
وأحيطها / بحراسة ملساء..
فلربما بعد امـــد
يصبح الحلم / كالحبل
وتتحقق النبوءة
ليسجل التاريخ
حالة غامضة..
....إسفكسيا الخنق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات