الاثنين، 27 يوليو 2009

مقطع من نص( الليل ..والأرض ..والفاتنة)


أستوى الليل على أريكته السوداء المخملية /

وأذن بتسريح قطعان الظلمة الدهماء /

إلى مروج السماء / وبساتين الكواكب المتناثرة /

وحقول المذنبات الخرافية /

المأهولة بكائنات الفضاءودعى إليه الندمان / فريقت في كؤوس المساء /

خمرة الصمت /وداعبت الرياح الأربع / لب الزمن بالنشوة../

وثملت الإتجاهات /وإنتشى الزمن / ورقص المكان /

وأخذ الجميع في المأكل والشرب كان ذلك في أحد القصور

المنشأة في حواري السماء و أزقتها ..هناك /

حيث لا وقت يحكم الوقت /وحيث لا يصبح التفكير لمجرد التفكير /

قاب قوسين أو أدنى من التفكير ذاته ..

وحيث الجنبات المتموضعة بين كنف الغسق ..

والسجاد العسجدي المنسوج بخيوط الشفق ..

والمطارح المطعمة بالنجومبل إلى حيث ما يحيل السواد /

إلى لوحات فسيفسائية مغسولة بألوان القتامة..أينما نظرت /

وذهبت في خيال وخيالات /تناثرت بين حجرات عينك بنات

النجوم الفاتناتيمرحن هنا / ويرقصن هناك / غارقات في الغناء لحظة /

ويشملهن الصمت لحظاتوالجمع بين ذاك وذاك /

يسيلون كالماء في أخدود متاهة من العظمة ومضى العدم بذلك إلى ما قد مضى به

الخميس، 23 يوليو 2009

نبض الأرجوان /



( 23 يوليو ..أرخبيل .. الوطن..)




عادت اسراب الطيور الهائمة بهذا الحنين


...................في عيون الراجعين البارحه لكسر
المحال


طارت اخبارك على جنح النوارس والسفين


............... راحت بميلاد شمس الكون واهداب الوصال


كأنها كانت بلادي مدركة بهذا اليقين


..................فارس ٍ فوق السحاب يجندل اعناق الجبال

( وعشر سنين )





وعشر سنين يالدنيا وانا في عالمي انسان
……................……..حملته لين ما صارت ضلوعه ساكنه فيني
وكان ينام في هذا الوريد ويسكن الشريان
…….........….........……وقلت انه ابد ماعاد دونه شي بـ يعنيني
ومرت هالعشر كني انا المسجون والسجان
……................….وكن الأرض ما جابت سواه انسان في عيني
وكن الوقت من دونه بلاد وما بها سكان
.....…..…….........…….وكن الريح لا نامت هواه يمسد جبيني


الأربعاء، 22 يوليو 2009

رقص داخل الخيمة { حالة جنون }


حالة جنون
الزمن ..رقيع يتسول خلف القدر..

القدر..صاحب الصولجان

الصولجان,,لا يخدم الضعفاء المتعبين
كل الأشياء ..تافهه
هكذا نصبح بلهاء ..منكوشين الشعر..
ولنا ذقن ..يلملم المسامير..والقش
نبحث عن الوجود..
فيصدمنا الوجود..
هكذا نحن ..ممضوغون بالوهن
نتسربل بين قناني الجزع
ونبتهل لقافلة الحمير ..
وقافلة الكلاب
ونسترق السمع من شبابيك الأوغاد
فيطول الشعر في رؤسنا
وتقشعر أبداننا
ثم نستمتع ببانوراما بضعة اطفال
يتبولون في العراء
بدون مآزر
بدون قطعة قماش تغطي آلاتهم
يقتحمون البراميل
يبيعون التراب
إلهي
أرواح ..ومآقي متحجرة..
وصراخ ..وذبول ..
كل شيء قبيح..
كل شيء يحرض على الرغبة في الصراخ..


الاثنين، 20 يوليو 2009

اللصوص

صفير الشمس الصفراء / والرصيف القميء /
وتعملق الشارع الصغير / بجوار ( الدرايش ) العتيقة /
حيث ملتقى إستراحة تقزمت بين ظلال الشذرات الشفافة /
تجسد الأمكنة المتكظة بسعال القيظ / هنا يتأوه المكان /
يتناسل الإضطهاد من مثلثات القوة /
الخبزة يا سيدي ..أصبحت حكاية أسطورية /
ليس للصوص ..وإنما لمن زركشتهم الأزمنة
في لوحات الرصيف .أتسائل عن معنى ذلك العبور
المزعوم..هل بدأ ؟ أم قد حان وقته ؟
- اللقطة الاخرى-
إنتشاء بحجم الزخم الذي يقارع الجوع /
أرخبيل الفاقة يمتد هنا وهناك../
فيبقر بطن الزمن/ ويفرغ الصدأ على حواشي المتعبين /
أيها الممتطي عربتك بعيدا بمحاذاة الرصيف /
تلفت هنا / حيث الهياكل البشرية /
تحدق في ( صرمة الرطب) بإنتظار مالايجيء /
قل لهذا الليل أن ينجلي /
دعنا نغتسل بالماء في يوم الماء .يا إلهي .
.ما معنى الموت قبل الموت المكتوب في اللوح ؟

توطــئة

منهجية أن تعبر بي / الطيور ..
من خندق الكبت / والإحساس الذي يبرقش
ظهر الحقيقة الحياتية ..

فلي ان اتخيل .....
أيلول / يسوق لي / قطيع الكتب السوداوية الفكر ..
وينحر ../ الفراء الساكن على مجلدات السلف ..
ويحلب اللبن / الأزرق / الأسود / الأحمر ...
ببعثه / عصير مسافات فكر/ و متوقدة..../

لم استحي وأنا أقول للغباء,,و في أحد الفصول الحمقاء ..

بأنه كائن متمرد على ذاته وذات فكرة وجوده ..

وهو مثالا للإمبريالية / ومتعصب ضد الاشتراكية ..

ومنقادا في بعض الأحيان إلى سلوكيات الرأسمالية

المتناثرة حولنا ما بين الشفق والقدر ..