( 23 يوليو ..أرخبيل .. الوطن..)
عادت اسراب الطيور الهائمة بهذا الحنين
...................في عيون الراجعين البارحه لكسر
المحال
طارت اخبارك على جنح النوارس والسفين
............... راحت بميلاد شمس الكون واهداب الوصال
كأنها كانت بلادي مدركة بهذا اليقين
..................فارس ٍ فوق السحاب يجندل اعناق الجبال
قَرَأتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ
ردحذفثُمّ قَرَأتُهُ فِي يَوْمٍ آخَرْ..
ثُمّ قَرَأتُهُ فِي يَوْمٍ لَمْ يَكُنِ ذَاتَ يَوْمٍ وَلا فِي يَوْمٍ آخَرْ
لَكِن - عَلَى الأقَلّ - كُنْتُ عَلَى يَقينٍ أنـّهُ يصَنّفُ ضِمْنَ الأيّامْ
قِيلَ أنّ اليَوْمَ 24 سَاعَة
لَمْ أفْهَمْ
ثُمّ قيلَ أنّ السّاعَةَ 60 دَقيقـَةً
لمْ أفْهَمْ!
ثُمّ قيلَ أنْ الدّقيقَةَ 60 ثَانِيَة!
شَعَرْتُ بِنَوْعٍ مِنَ الاحْتِيَالِ عَلَى العَقْلِ [يَوْمَهَا]
وَلَا أزَالُ أقيسُهُ بالعَقَارِبْ
بالمُنَاسَبَة
هِيَ مَخْلُوقَاتٌ نُعَلّقهَا فِي الجِدَارِ
تُصْدِرُ أصْوَاتًا رَتِيبَةً أشْبَهُ بِالمُوسِيقَى
صَحِيحٌ..! أنـَا أفْهَمُ المُوسِيقَى!
آهْ.. فَهِمْتُ.. الآنْ.. كَيْفَ بَدَأ عَقْلِي بالرّقْصِ عَلَى طُقُوسَ احْتِيَالِهِمْ!
تُرَى كَمْ كِيسَ [فرّاخٍ] يَلْزَمنِي لِأقدّمهُ قُرْبَانًا لِي كَيْ أغْفِرَ لعَقْلِي ذَنْبَ انْصِيَاعِي لَهُمْ؟
عَبْدَاللـّه
شُكْرًا لكْ...