صفير الشمس الصفراء / والرصيف القميء /
حيث ملتقى إستراحة تقزمت بين ظلال الشذرات الشفافة /
تجسد الأمكنة المتكظة بسعال القيظ / هنا يتأوه المكان /
يتناسل الإضطهاد من مثلثات القوة /
الخبزة يا سيدي ..أصبحت حكاية أسطورية /
ليس للصوص ..وإنما لمن زركشتهم الأزمنة
في لوحات الرصيف .أتسائل عن معنى ذلك العبور
المزعوم..هل بدأ ؟ أم قد حان وقته ؟
- اللقطة الاخرى-
إنتشاء بحجم الزخم الذي يقارع الجوع /
أرخبيل الفاقة يمتد هنا وهناك../
فيبقر بطن الزمن/ ويفرغ الصدأ على حواشي المتعبين /
أيها الممتطي عربتك بعيدا بمحاذاة الرصيف /
تلفت هنا / حيث الهياكل البشرية /
تحدق في ( صرمة الرطب) بإنتظار مالايجيء /
قل لهذا الليل أن ينجلي /
دعنا نغتسل بالماء في يوم الماء .يا إلهي .
.ما معنى الموت قبل الموت المكتوب في اللوح ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات